دليله:
من الأدلة على نزول القرآن الكريم منجمًا:
١- قوله تعالى: ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا﴾ ١.
٢- قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ ٢.
٣- ما هو معلوم بالضرورة من سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من نزول القرآن عليه مفرقًا من بعثته إلى وفاته عليه الصلاة والسلام.

١ سورة الإسراء: الآية ١٠٦.
٢ سورة الفرقان: الآية ٣٢.

مقدار ما ينزل في كل مرة:
ليس هناك مقدار ثابت لما ينزل من القرآن الكريم في كل مرة، ونفصل الحديث على النحو التالي:
١- الآيات.
٢- قصار السور.
٣- طوال السور.
أما بالنسبة للآيات فقد ينزل خمس آيات أو أكثر أو أقل، بل قد ينزل بعض آية كقوله تعالى: ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾ من قوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ ١، ٢ وكقوله تعالى: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ ٣ ولعل غالب ما ينزل خمس آيات وعشر آيات لما
١ سورة البقرة: الآية ١٨٧.
٢ انظر صحيح البخاري ج٢ ص٢٣١، وصحيح مسلم ج٢ ص٧٦٧.
٣ سورة النساء: الآية ٩٥.


الصفحة التالية
Icon