المرحلة الخامسة- مرحلة التدوين في القراءات:
اختلف العلماء في أول من ألف في علم القراءات، وذهب الكثيرون إلى أن أول من ألف في علم القراءات هو أبو عبيد القاسم بن سلام "ت٢٢٤هـ"، وقال ابن الجزري: إنه الإمام أبو حاتم السجستاني "ت٢٥٥هـ" وقيل: يحيى بن يعمر "ت٩٠هـ".
ثم ازدادت المؤلفات في القرن الثالث، وبلغت ذروتها في القرنين الرابع والخامس، ثم فتر التأليف بعد ذلك حتى القرن التاسع حيث قل التصنيف وصارت جهود العلماء تكاد أن تنحصر على شرح منظومة الشاطبي "ت٥٩٠هـ".
ومن أهم المؤلفات في القراءات قديمًا وحديثًا:
وهي كثيرة جدًّا لا يمكن استيفاؤها ولا يسعنا إلا ذكر النزر اليسير منها:
١- السبعة: لأبي بكر أحمد بن محمد بن مجاهد "ت٣٢٤هـ"، وقد طبع بتحقيق د. شوقي ضيف.
٢- التذكرة في القراءات الثمان: لابن غلبون "ت٣٩٩هـ"، طبع بتحقيق أيمن سويد في مجلدين.
٣- المبسوط في القراءات العشر: لأبي بكر بن مهران "ت٣٨١هـ" طبع في مجلد واحد بتحقيق سبيع حمزة حاكمي.
٤- الكشف عن وجوه القراءات السبع لأبي محمد مكي بن أبي طالب "ت٤٣٧هـ".
٥- التيسير في القراءات السبع: لأبي عمرو الداني "ت٤٤٤هـ" طبع في مجلد واحد.
٦- الإقناع في القراءات السبع: لأبي جعفر ابن الباذش "ت٥٤٠هـ"، طبع بتحقيق د. عبد المجيد قطامش في مجلدين.
٧- حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بـ"الشاطبية"، وهي منظومة للإمام القاسم الشاطبي "ت٥٩٠هـ" نظم فيها كتاب التيسير للداني، وشرحها عدد


الصفحة التالية
Icon