٧- الكسائي "علي بن حمزة النحوي الكوفي" "١١٩-١٨٩هـ" كان من أعلم الناس بالنحو، أخذ القراءة عن حمزة الزيات وابن أبي ليلى وعيسى الهمداني، وقرأ عيسى على عاصم وراوياه أبو الحارث والدوري "بلا واسطة".
وأما الثلاثة تكملة العشرة فهم:
١- أبو جعفر "يزيد بن القعقاع" " -١٣٠هـ" إمام أهل المدينة أخذ عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم عن أبي بن كعب، وراوياه ابن وردان وابن جماز.
٢- أبو محمد "يعقوب بن إسحاق "١١٧-٢١٥هـ" إمام أهل البصرة وراوياه رويس وروح.
٣- خلف بن هشام "١٥٠-٢٢٩هـ" وقراءته في اختياره لم تخرج عن قراءة الكوفيين وراوياه إسحاق وإدريس.
وأما الأربعة تكملة الأربعة عشر فهم:
١- ابن محيضن المكي" -١٢٣هـ".
٢- اليزيذي "أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي البصري"١٢٨-٢٠٢هـ".
٣- الحسن البصري "٢١-١١٠هـ".
٤- الأعمش أبو محمد سليمان بن مهران الكوفي "٦٠-١٤٨هـ".
حكم هذه القراءات:
للعلماء في هذه القراءات أقوال:
الأول: أن قراءات السبعة متواترة، والقراءات الثلاث المتممة للعشر آحاد ومثلها ما يكون من قراءات الصحابة، وما بقي فهو شاذ.
الثاني: أن العشر متواترة وغيرها شاذ.
الثالث: أن المعتمد في ذلك هو الضوابط؛ سواء كانت القراءة من السبع أو العشر أو الأربع عشرة، ويريدون بالضابط توفر أركان القراءة الصحيحة التي سبق ذكرها، قالوا: "فإذا اجتمعت هذه الثلاثة في قراءة وجب قبولها،


الصفحة التالية
Icon