﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ ١ وديارًا: ﴿وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارا﴾ ٢.
٢- الأسماء الموصولة: مثل: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ ٣ ﴿وَالَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا﴾ ٤ و ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَس﴾ ٥ ﴿وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاس﴾ ٦ ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ﴾ ٧.
٣- أسماء الشرط مثل: ﴿وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾ ٨ ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّه﴾ ٩ ﴿أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ ١٠.
٤- أسماء الاستفهام: كقوله تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَه﴾ ١١ ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِه﴾ ١٢ ومن تفيد العموم إذا كانت شرطية أو استفهامية، أما إذا كانت موصولة مثل ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ ١٣ فإنها قد تكون للعموم وقد تكون للخصوص، والقرائن هي التي تفيد العموم أو الخصوص.

١ سورة فاطر: الآية ١٠.
٢ سورة نوح: الآية ٢٦.
٣ سورة الأحقاف: الآية ١٧.
٤ سورة النساء: الآية ١٦.
٥ سورة البقرة: الآية ٢٧٥.
٦ سورة البقرة: الآية ١٦٤.
٧ سورة النساء: الآية ١٥.
٨ سورة النساء: الآية ٩٢.
٩ سورة البقرة: الآية ١٩٧.
١٠ سورة الإسراء: الآية ١١٠.
١١ سورة البقرة: الآية ٢٤٥.
١٢ سورة البقرة: الآية ٢٥٤.
١٣ سورة الأنعام: الآية ٢٥.


الصفحة التالية
Icon