فضائله العامة:
- فضل القرآن في القرآن:
في أول جملة بعد الفاتحة ورد وصف القرآن بأنه: ﴿لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ ١ ولك أن تتدبر في استنباط المعاني العديدة في ذلك.
ومن فضل القرآن في القرآن أن عد إنزاله في شهر مزية لهذا الشهر: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ ٢ وبركة لليلة التي أنزل فيها: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ ٣.
ومن فضله في القرآن نزول الرحمة عند سماعه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ ٤.
ووصفه بالعظمة: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ ٥، وبالهداية: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ ٦، وأقسم الله به: ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ﴾ ٧، وأمر بتلاوته: ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ﴾ ٨، وبتدبره: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ ٩ وشهد له بالسلامة من العوج: ﴿قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ ١٠.
ولكثرة فضائله تعددت أسماؤه وصفاته وقد وردت في القرآن أسماء وصفات للقرآن كثيرة تنبئ كثرتها وتعددها عن مكانة القرآن العظيمة ومنزلته السامية.
٢ سورة البقرة: الآية ١٨٥.
٣ سورة الدخان: الآية ٣.
٤ سورة الأعراف: الآية ٢٠٤.
٥ سورة الحجر: الآية ٨٧.
٦ سورة الإسراء: الآية ٩.
٧ سورة يس: الآيتين ٢، ٣.
٨ سورة النمل: الآيتين ٩١، ٩٢.
٩ سورة محمد: الآية ٢٤.
١٠ سورة الزمر: الآية ٢٨.