وحينئذ ظهرت حاجة المسلمين الشديدة، إلى تفسير ما لا يعرفون معناه، في كتاب الله تعالى، فاجتهد التابعون في تكميل هذا النقص، وجَدَّ من جاءوا بعدهم - في ذلك- حتى أكملوا تفسير ما يحتاج إلى تفسير، في الآيات جميعها
وكان اعتمادهم - في ذلك- على ما عُرف من لغة العرب، وأساليبهم، وما ورد - في التاريخ - من الأحداث، التي حدثت في عصر النبي ﷺ (١).
(١) ضحى الإسلام - لأحمد أمين: ٢/١٤٤، ١٤٥- ط٨ - نشر: مكتبة النهضة المصرية.