٤- و ﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ يوم القيامة، سُمى بذلك: لأنه يوم الجزاء، والحِساب، ومنه يقال: دِنتُه بما صنع، أي: جازيته.
ويقال - في مَثَلٍ-: "كما تَدِينُ تُدَانُ" يراد: كما تَصنع، يُصنَع بك، وكما تُجَازِي، تُجَازَى.
٦- و ﴿الصِّرَاطَ﴾ ال طريق، ومثله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ (الأنعام: ١٥٣)، ومثله: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (الشورى: ٥٢)
٧- ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ يعني: الأنبياء والمؤمنين.
و ﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ : اليهود.
و ﴿الضَّالُّونَ﴾ : النصارى
ثالثاً: اختلاف عناوين كتب الغريب القرآني.
اختلفت عناوين كتب الغريب القرآني، اختلافاً واضحاً!
فإلى جوار العنوان المعروف: غريب القرآن، وما يتصل به، رأيتُ - في هذا المجال- عناوين مغايرة.
فقد ألفت كتب - في الغريب - تحت عنوان: مجاز القرآن، لأبي عبيدة (ت٢١٠هـ)
وأخرى تحت عنوان: معاني القرآن، مثل:
١- معاني القرآن - للفراء (ت٢٠٧هـ)
٢- معاني القرآن - للأخفش (ت٢١٥هـ)
٣- معاني القرآن وإعرابه - للزجاج (ت٣١١هـ)
وثالثة تحت عنوان: كتاب الحروف في معاني القرآن - للمبرد (ت٢٨٦هـ)
ورابعة تحت عنوان: مفردات ألفاظ القرآن - للراغب الأصفهاني (ت في حدود ٤٢٥هـ)


الصفحة التالية
Icon