قواعد أكثرية:
وفي بعض الأحيان ينص الراغب على بعض القواعد بأنها الأكثر في الاستعمال لينفي عنها صفة الكلية، وذلك كما في الأمثلة التالية:
- أكثر ما يستعمل"السعي" في الأحوال المحمودة.
- أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه.
- أكثر ما تستعمل الشفاعة في القرآن في انضمام من هو أعلى مرتبة إلى من هو أدنى.
- أكثر ما ورد "الخوض" في القرآن فيما يُذَمُّ الشروع فيه.
ردود وانتقادات:
كثيراً ما ينقل الراغب أقوال السلف. وهو يحاول – غالباً الجمع بينها باعتبارات متعددة، باحثاً لها عن تعليل مقبول ولكنه أحياناً أخرى يقف من بعض الأقوال موقف الناقد البصير المبين لضعفها وتهافتها، كما يرجح في بعض الأحيان قولاً على قول، كل ذلك بالدليل والبرهان، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
في مادة "جبر" يقول الراغب "فأما في وصفه تعالى نحو " العزيز الجبار المتكبر " فقد قيل سمي بذلك من قولهم " جبرت الفقير" لأنه هو الذي يجبرالناس بفائض نعمه، وقيل: لأنه يُجبر الناس، أي: يقهرهم على ما يريده، ودفع بعض أهل اللغة ذلك – يريد ابن قتيبة – من حيث اللفظ – فقال لا يقال: من " أفعلْت" فَعَّال، فجبّار لا يبنى من " أجبرت" فأجيب


الصفحة التالية
Icon