السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ} قال الراعي يصف الناقة:
تمسي إذا العيس أدركنا نكاثتها | خرقاء يعتادها الطوفان والزود |
وفي سفر التكوين: ص: ٢ ف: ١١." في ذلك اليوم انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وانفتحت طاقات السماء " وفي سورة هود: ﴿وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ﴾ ومن ركب البحر علم أن الأمواج كالجبال لا تنشأ إلا بريح شديدة وفي ذكر الأثر دلالة على المؤثر"
ومن خلال النظر في النقول المنقولة عن المعاجم الخمسة نخرج بالنتائج التالية:
يحاول الراغب تفسير " الطوفان" بما يتفق مع أصل الاشتقاق الذي هو " الطواف" وهو بمعنى الدوران. ومن ثم يعرف " الطوفان " بأنه: كل حادثة تحيط بالإنسان. فالإحاطة فيها معنى الدوران. ويستشهد على ذلك بالآية: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ﴾ غير أن تعريف الراغب للطوفان