- ويمكن الاستفادة في ذلك أيضاً من كتب الفروق اللغوية ككتاب أبي هلال العسكري، وفروق اللغات لنور الدين الجزائري، وغيرهما من الكتب التي اعتنت بهذا الجانب سواء أكان ذلك مباشراً أم غير مباشر.
- من العلماء المحققين الذين عنوا بدراسات متخصصة في جانب الفروق الحكيم الترمذي في كتابه " بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب " من علماء القرن الثالث – ويعتبر خطوة متقدمة جداً في هذا الجانب الهام.
- ومن العلماء الذين يرون أن الترادف في القرآن إما نادر أو معدوم الإمام ابن تيمية وذلك في رسالته في أصول التفسير.
- كذلك اهتم ابن القيم بهذا الجانب، بل إنه أيضاً اهتم بالفروق الاصطلاحية، وجمع منها مادة كبيرة أودع كثيراً منها في كتاب " الروح" – القسم الأخير من الكتاب- كما تفرقت دراساته للفروق في كتبه الكثيرة، وقد عمد يوسف الصالح إلى جمع وترتيب عدد كبير منها في جزء أصدره باسم " الفروق لابن قيم الجوزية " منتزع من أغلب كتبه.
- كما أن هناك دراسة بعنوان " الفروق اللغوية وأثرها في تفسير القرآن الكريم" للدكتور محمد عبد الرحمن الشائع – يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها، وهي مفتاح لكثير من الدراسات التي تناولت هذا الجانب الهام.
أيضاً لايمكن إهمال جانب المعاني الاصطلاحية وملاحظة الفروق الغامضة فيما يظن فيه التقارب بينها، وهناك كتب كثيرة ودراسات عنيت بذلك، وقد أشرنا إلى طرف منها فيما سبق ويمكن أن نضيف إلى ذلك كتاب