- غريب القرآن لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفى سنة ٤٢١هـ.
- تفسير المشكل من غريب القرآن لأبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة ٤٣٧هـ.
- كتاب " القرطين " لمحمد بن أحمد بن مطرف الكناني أبو عبد الله المتوفى سنة ٤٥٤هـ.
- غريب القرآن لأبي عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي المتوفى سنة ٤٦٣هـ.
وبعد هذه المؤلفات في غريب القرآن ومعانيه والتي بلغت نحواً من ستين مؤلفاً – يأتي كتاب المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني. والملاحظ على الكتب السابقة أنها رتبت حسب السور القرآنية باستثناء كتاب " نزهة القلوب " للسجستاني الذي رتب ترتيباً ألفبائياً معجمياً وهو المنحى الذي نحاه الراغب في كتابه المفردات. وعلى الرغم من أن السجستاني قضى في تأليف كتابه نحواً من خمسة عشر عاماً إلا أن الفرق بينه وبين مفردات الراغب فرق كبير ومن ثم كان الراغب معلماً واضحاً في سلسلة التأليف في مفردات القرآن وغريبه، وهذا ما جعل كتابه موضع ثناء العلماء وما يزال كتاب الراغب يحتفظ بألقه وبريقه على الرغم من أنه مضى على تأليفه قرابة ألف عام ولم تستطع الكتب التي جاءت من بعده أن تنتزع منه مكانته ووقوعه موقع القبول لدى عامة العلماء والمتخصصين في الدراسات القرآنية والعربية.