٧- الشوكاني (ت ١٢٥٠)
﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ (النساء: ١١٩).
(واختلف العلماء في هذا التغيير ما هو فقالت طائفة هو الخصاء وقيل المراد تغيير الفطرة ولا مانع من حمل الآية على جميع هذه الأمور حملاً شمولياً أو بدلياً) (١)
٨- محمد رشيد رضا (ت ١٣٥٤)
﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ (النساء: ١١٩).
(تغيير خلق الله وسوء التصرف فيه عام. يشمل التغيير الحسي كالخصاء، ويشمل سائر أنواع التشويه والتمثيل بالناس الذي حرمه الشرع ويشمل التغيير المعنوي، وقد روي أن المراد هنا بخلق الله دينه لأنه دين الفطرة وهي الخلقة …
وجملة القول أن التغيير الصوري الذي يجدر بالذم ويعد من إغراء الشيطان هو ما كان فيه تشويه وإلا لما كان من السنة الختان والخضاب وتقليم الأظافر.
الأستاذ الإمام: جرى قليل من المفسرين وقال كثير منهم: إن المراد تغيير الفطرة الإنسانية بتحويل النفس عما انطوت عليه من الميل إلى النظر والاستبدال وطلب الحق، وتربيتها على الأباطيل والرذائل

(١) (فتح القدير ١/٥١٧).


الصفحة التالية
Icon