١- أبو حيان النحوي (ت ٦٤٥)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(وظاهر النعمة أنه يراد بها ما يكونون فيه من سعة الحال والرفاهية والعزة والأمن والخصب وكثرة الأولاد والتغيير قد يكون بإزالة الذات وقد يكون بإزالة الصفات فقد تكون النعمة أذهبت رأساً وقد تكون قللت وأضعفت والظاهر من قوله (على قوم) العموم في كل من أنعم الله عليه من مسلم وكافر، وبر وفاجر، وأنه تعالى متى متى أنعم على أحد فلم يشكر، بدله عنها بالنقمة) (١).
٢- الألوسي (ت ١٢٧٠)
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الرعد: ١١)
((من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم ما تتصف به ذواتهم من الأحوال الجملية لا ما أضمروه ونووه فقط والمراد بتغيير ذلك تبديله بخلافه لا مجرد تركه) (٢).
٣- القاسمي (ت١٣٣٢)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(بتبديله إياها بالنقمة.
(٢) (روح المعاني ١٣/١١٦).