(ما بأنفسهم من نور العقل وصحة الفكر وإشراف البصيرة، والاعتبار بأفعال الله في الأمم السابقة، والتدبر في أحوال الذين جاروا عن صراط الله فهلكوا وحل بهم الدمار …) (١).
٧- القاسمي (ت١٣٣٢)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
( ﴿مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ من موجبات تلك النعم من اعتقاد أو قول أو عمل) (٢)
٨- محمد رشيد رضا (ت ١٣٥٤)
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)
(فإذا هم غيروا ما بأنفسهم من تلك العقائد والأخلاق وما يترتب عليها من محاسن الأعمال غيَّر الله عندئذ ما بأنفسهم وسلب نعمتهم منهم) (٣).
٩- الطاهر بن عاشور (ت١٣٩٣).
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (الأنفال: ٥٣)

(١) (المنار ١٥/٤٣)
(٢) (محاسن التأويل ٤/٥٣)
(٣) (المنار ١٥/٣٧)


الصفحة التالية
Icon