مفرقا كي تقرأه على الناس على مهل وتثبت، ونزلناه تنزيلاً بحسب الوقائع والأحداث١.
قال الزرقاني في مناهل العرفان٢:"وفي تعدد النزول وأماكنه، مرة في اللوح وأخرى في بيت العزة، وثالثة على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، في ذلك التعدد مبالغة في نفي الشك عن القرآن الكريم، وزيادة للإيمان لأن الكلام إذا سجل في سجلات متعددة، وصحت له وجودات كثيرة كان ذلك أنفى للريب عنه، وأدعى إلى تسليم ثبوته، وأدنى إلى وفرة الايقان به مّما لو سجّل في سجل واحد، أو كان له وجود واحد ".
١ -ابن جرير الطبري جامع البيان ٢/٨٤، فما بعدها، تفسير أبي السعود ١/٣١٥.
٢ -١/٤٧.
٢ -١/٤٧.