التعريف بالقرآن الكريم وأنه المعجزة العظمى للنبي صلى الله عليه وسلم:
التعريف بالقرآن الكريم وأنه المعجزة العظمى للنبي ﷺ وقد تحدى القرآن بأساليب منوعة، وكونه معجزاً بألفاظه ومعانيه، وأن الناس لم يُصْرفوا عنه، والردّ على من قال بالصرفة.
اعلم أن تعريف القرآن الكريم: هو كلام الله المنزّل على محمد ﷺ المتعبد بتلاوته، وقد عرفه صاحب المراقي في ألفيته بقوله١
لفظ منزّل على محمّد | لأجل الإعجاز وللتعبد٢ |
والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لنبينا محمد ﷺ إلى يوم القيامة لأن المعجزات على ضربين الأول ما اشتهر نقله وانقرض عصره بموت النبي صلى الله عليه وسلم
والثاني: ما تواترت الأخبار بصحته وحصوله واستفاضت بثبوته ووجوده ووقع لسامعها العلم بذلك ضرورة، ومن شرطه أن يكون الناقلون له خلقاً كثيراً وجمّا غفيراً، وأن يكونوا عالمين بما نقلوه علماً ضرورياً، وأن يستوي في النقل أولهم وآخرهم ووسطهم في كثرة العدد، حتى يستحيل
١ -١/٩٧، تحقيق د/ مختار محمد الأمين.
٢ - (القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسوله وحياً، وصدقه المؤمنون على ذلك حقاً، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر) شرح العقيدة الطحاوية (طبع مؤسسة الرسالة) ١/١٧٢ اللجنة العلمية.
٣ -مباحث في علوم القرآن ص٢٠-٢١.
٢ - (القرآن كلام الله منه بدأ بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسوله وحياً، وصدقه المؤمنون على ذلك حقاً، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر) شرح العقيدة الطحاوية (طبع مؤسسة الرسالة) ١/١٧٢ اللجنة العلمية.
٣ -مباحث في علوم القرآن ص٢٠-٢١.