المصحف الشريف، فأكثر بيوت المسلمين فيها إصدار من إصدارات هذا المجمع، فجزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على قيامه بهذه المهمة العظيمة، وأسأل الله تعالى أن يرفع مقامه وأن يبارك له فيما قدم ويُقدم، وأن يجمع له بين الأجر والعافية، وأن ييسر له ولإخوانه الكرام السبل التي توفقهم إلى الاعتناء بكتاب الله تعالى قولاً وفعلاً، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على أشرف خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.