رسول الله ﷺ أن أقولها وأنا أصغر القوم فقال رسول الله ﷺ ألا أنها النغلة فقال عمر يا بني لو كنت قلتها لكانت أحب إلي من حمر النعم
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥)
﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ تعطي ثمرها كل وقت وقته الله لا
ثمارها ﴿بِإِذْنِ رَبّهَا﴾ بتيسير خالقها وتكوينه ﴿وَيَضْرِبُ الله الأمثال لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ لأن في ضرب الأمثال زيادة إفهام وتذكير وتصوير للمعاني
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦)
﴿وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ هي كلمة الكفر ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ هي كل شجرة لا يطيب ثمرها وفي الحديث أنها شجرة الحنظل ﴿اجتثت مِن فوق الأرض﴾ استؤصلت جثتها وحقيقة الاجتثات أخذ الجثة كلها وهو في مقابلة أصلها ثابت ﴿مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾ أي استقرار يقال قر الشيء قرارا كقولك ثبت ثباتا شبه بها القول الذي لم يعضد بحجة فهو داحض غير ثابت
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٢٧)
﴿يثبت الله الذين آمنوا﴾ أي يديمهم عليه ﴿بالقول الثابت﴾ هو قول لا إله إلا الله محمد رسول الله ﴿في الحياة الدنيا﴾ حتى إذا فتنوا في دينهم لم يزلوا كما ثبت الذين فتنهم أصحاب الأخدود وغير ذلك ﴿وَفِي الآخرة﴾ الجمهور على أن المراد به في القبر بتلقين الجواب وتمكين الصواب فعن البراء أن رسول الله ﷺ ذكر قبض روح المؤمن فقال ثم تعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه في قبره فيقولان له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبيى محمد ﷺ فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ثم يقول