مضر قال رب حفص على حكاية قول رسول الله ﷺ رب احكم يزيد ربي أحكم زيد عن يعقوب ﴿وَرَبُّنَا الرحمن﴾ العاطف على خلقه ﴿المستعان﴾ المطلوب منه المعونة ﴿على مَا تَصِفُونَ﴾ وعن ابن ذكوان بالياء كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه وكانوا يطمعون أن تكون الشوكة لهم والغلبة فكذب الله ظنونهم وخيب امالهم ونصر رسول الله ﷺ والمؤمنين وخذلهم أي الكفار وهو المستعان على ما يصفون