قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٨٢)
﴿قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لَمَبْعُوثُونَ﴾ متنا نافع وحمزة وعلي وحفص
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٨٣)
﴿لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا﴾ أى البعث ﴿من قبل﴾ مجئ محمد ﴿إِنْ هذا إِلاَّ أساطير الأولين﴾ جمع أسطار جمع سطر وهي ما كتبه الأولون مما لا حقيقة له وجمع أسطور أوفق
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤)
ثم أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بإقامة الحجة على المشركين بقوله ﴿قُل لّمَنِ الأرض وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فإنهم
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥)
﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ﴾ لأنهم مقرون بأنه الخالق فإذا قالوا ﴿قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾ فتعلموا أن من فطر الأرض ومن فيها كان قادراً على إعادة الخلق وكان حقيقاً بأن لا يشرك به بعض خلقه في الربوبية أفلا تذكرون بالتخفيف حمزة وعلي وحفص وبالتشديد غيرهم
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧)
﴿قُلْ مَن رَّبُّ السماوات السبع وَرَبُّ العرش العظيم سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ﴾ أفلا تخافونه فلا تشركوا به أو أفلا تتقون فى جحودكم
المؤمنون (٩٤ - ٨٨)
قدرته على البعث مع اعترافكم بقدرته على خلق هذه الأشياء
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨)
﴿قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ شَىْء﴾ الملكوت الملك والواو والتاء للمبالغة فتنبئ عن عظم الملك ﴿وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أجرت فلاناً على فلان إذا أغثته منه ومنعته يعني وهو يغيث من يشاء ممن يشاء ولا يغيث أحد منه أحداً


الصفحة التالية
Icon