عليه السلام ورأسه في حجري وقبر في بيتي وينزل عليه الوحي وأنا في لحافه وأنا ابنة خليفته وصديقه ونزل عذري من السماء وخلقت طيبة عند طيب ووعدت مغفرة ورزقاً كريماً وقال حسان متعذرا في حقها
حصانٌ رزانٌ ما تزن بريبة
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل | حليلة خير الناس ديناً ومنصباً |
نبي الهدى والمكرمات الفواضل | عقيلة حيّ من لؤي بن غالب |
كرام المساعي مجدها غير زائل | مهذبة قد طيب الله خيمها |
النور (٣٠ - ٢٧)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧)
﴿يا أيها الذين آمنوا لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ﴾ أي بيوتاً لستم تملكونها ولا تسكنونها ﴿حتى تَسْتَأْنِسُواْ﴾ أي تستأذنوا عن ابن عباس رضى الله عنهما وقد قرأبه والاستئناس فى الأصل الاستعلام واستكشاف استفعال من أنس الشئ إذا أبصره ظاهراً مكشوفاً أي حتى تستعلموا أيطلق لكم الدخول أم لا وذلك بتسبيحة أو بتكبيرة أو بتحميدة أو بتنحنح ﴿وَتُسَلّمُواْ على أَهْلِهَا﴾ والتسليم أن يقول السلام عليكم أأدخل ثلاث مرات فإن أذن له وإلا رجع وقيل إن تلاقيا يقدم التسليم وإلا فالاستئذان ﴿ذلكم﴾ أى استئذان والتسليم ﴿خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ من تحية الجاهلية والدمور وهو الدخول بغير إذن فكأن الرجل من أهل الجاهلية إذا دخل بيت غيره يقول حييتم صباحاً وحييتم مساء ثم يدخل فربما أصاب الرجل مع امرأته في لحاف واحد ﴿لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ أي قيل لكم هذا لكي تذكروا وتتعظوا وتعملوا ما أمرتم به في باب الاستئذان
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨)
﴿فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فِيهَا﴾ في البيوت ﴿أَحَدًا﴾ من الآذنين {فَلاَ تَدْخُلُوهَا حتى