أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (١٣٣)
﴿أمدكم بأنعام وبنين﴾ قرن البنين الأنعام لأنهم يعينونهم على حفظها والقيام عليها
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤)
﴿وجنات وعيون﴾
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥)
﴿إِنّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ إن عصيتمونى
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (١٣٦)
﴿قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ من الواعظين﴾ أى لا يقبل كلامك ودعوتك وعظت أم سكت ولم يقل أم لم تعظ لرءوس الآى
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (١٣٧)
﴿إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الأولين﴾ ما هذا الذى نحن عليه من الحياة والموت واتخاذا لا بتناء إلا عادة الأولين أو ما نحن عليه دين الأولين إلا خلق الأولين مكي وبصري ويزيد وعلى أى ما جئت به اختلاف الأولين وكذب المتنبئين قبلك كقولهم أساطير الأولين أو خلقنا كخلق الأولين نموت ونحيا كما حيوا
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (١٣٨)
﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾ في الدنيا ولا بعث ولا حساب
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)
﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ أي هوداً ﴿فأهلكناهم﴾ بريح صرصر عاتية ﴿إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين﴾
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠)
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم﴾
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١)
﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ المرسلين﴾
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٤٢)
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالح أَلا تَتَّقُونَ﴾
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣)
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤)
﴿فاتقوا الله وأطيعون﴾
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٤٥)
﴿وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين﴾
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (١٤٦)
﴿أَتُتْرَكُونَ﴾ إنكار لأن يتركوا خالدين في نعيمهم لا يزالون عنه ﴿في ما ها هنا﴾ فى الذى استقر
الشعراء (١٥٧ - ١٤٧)
فى هذا المكان من النعيم ﴿آمنين﴾ من العذاب والزوال والموت ثم فسره بقوله


الصفحة التالية
Icon