فسره بيوم الفتح أو بيوم بدر فهو يريد المقتولين منهم فإنهم لا ينفعهم إيمانهم في حال القتل كما لم ينفع فرعون إيمانه عند الغرق
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (٣٠)
﴿فأعرض عنهم وانتظر﴾ البصرة وهلا كهم ﴿إنهم منتظرون﴾ العلبة عليكم وهلاككم وكان عليه السلام لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذى بيده الملك وقال من قرأ الم تنزيل في بيته لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال سورة الم تنزيل هي المانعة تمنع من عذاب القبر والله اعلم


الصفحة التالية
Icon