قراءة رسول الله ﷺ وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذّبُونَ أي تجعلون شكركم لنعمة القرآن انكم تكذبن به وقيل نزلت في الانواء ونسبتم السقيا اليها والرزق المطر أي وتجعلون شكر ما يرزقكم الله من الغيث أنكم تكذبون بكونه من الله حيث تلسبونه إلى النجوم
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (٨٣)
﴿فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ﴾ النفس أي الروح عند الموت ﴿الحلقوم﴾ ممر الطعام والشراب
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (٨٤)
﴿وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾ الخطاب لمن حضر الميت تلك الساعة
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (٨٥)
﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ﴾ إلى المحتضر ﴿مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ﴾ لا تعقلون ولا تعلمون
فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦)
﴿فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴾ مربوبين من دان السلطان الرعية اذاساسهم
تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٨٧)
﴿تَرْجِعُونَهَا﴾ تردون النفس وهي الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم ﴿إِن كُنتُمْ صادقين﴾ أنكم غير مربوبين مقهورين فَلَوْلا في الآيتين للتحضيض يستدعي فعلاً وذا قوله تَرْجِعُونَهَا واكتفى بذكره مرة وترتيب الآية فلولا في ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين وفلولا الثانية مكررة للتأكيد ونحن أقرب إليه منكم يا أهل الميت بقدرتنا وعلمنا أو بملائكة المت والمعنى أنكم في جحودكم آيات الله في كل شيء أن نزل عليكم كتابا معجزا قلتم سحر وافتراء ون أرسل إليكم رسولاً صادقاً قلتم ساحر كذاب وان رزقكم مطرا عليكم
به قلتم نوء كذا على مذهب يؤدي إلى الإهمال والتعطيل فما لكم لا ترجعون الروح إلى البدن بعد بلوغه الحلقوم إن لم يكن ثمة قابض وكنتم صادقين في تعطيلكم وكفركم بالمى المميت المبدئ المعيد
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨)
﴿فَأَمَّا إِن كَانَ﴾ المتوفي ﴿مِنَ المقربين﴾ من السابقين من الأزواج الثلاثة المذكورة في أول السورة
فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (٨٩)
﴿فروح﴾ فله استراحة ﴿وريحان﴾ ورزق ﴿وجنة نَعِيمٍ﴾
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (٩٠)
﴿وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أصحاب اليمين﴾
فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (٩١)
﴿فسلام لَّكَ مِنْ أصحاب اليمين﴾ أي


الصفحة التالية
Icon