هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣)
﴿هُوَ الله الذى لاَ إله إِلاَّ هُوَ الملك﴾ الذي لا يزول ملكه ﴿القدوس﴾ المنزه عن القبائح وفي تسبيح الملائكة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ﴿السلام﴾ الذي سلم لخلق من ظلمه عن الزجاج ﴿المؤمن﴾ واهب الأمن وعن الزجاج الذي آمن الخلق من ظلمه أو المؤمن من عذابه من أطاعه ﴿المهيمن﴾ الرقيب على كل شيء الحافظ له مفيعل من الأمن إلا أن همزته قلبت هاء ﴿العزيز﴾ الغالب غير المغلوب ﴿الجبار﴾ العالي العظيم الذي يذل له من دونه أو العظيم الشأن في القدرة والسلطان أو القهار ذو الجبروت ﴿المتكبر﴾ البليغ الكبرياء والعظمة ﴿سبحان الله عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ نزه ذاته عما يصفه به المشركون
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤)
﴿هو الله الخالق﴾ المقدر لما يوجده ﴿البارئ﴾ الموجد ﴿المصور﴾ في الأرحام ﴿لَهُ الأسماء الحسنى﴾ الدالة على الصفات العلا ﴿يُسَبّحُ لَهُ مَا فِى السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم﴾ ختم السورة بما بدأ به عن أبي هريرة رضي الله عنه سألت حبيبي رسول الله ﷺ عن الاسم الأعظم فقال عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته فأعدت عليه فأعاد عليّ فأعدت عليه فأعاد علي