كونهم أنصاراً بقول عيسى مَنْ أَنصَارِى إِلَى الله ولكنه محمول على المعنى أي كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى حين قال لهم مَنْ أَنصَارِى إِلَى الله ومعناه من جندي متوجهاً إلى نصرة الله ليطابق جواب الحواريون أصفياؤه وهم أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلاً وحواري الرجل صفيه وخالصه من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثايب أي يبيضونها ﴿فآمنت طائفة من بني إسرائيل﴾ بعيسى ﴿وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ﴾ به ﴿فَأَيَّدْنَا الذين آمَنُواْ عَلَى عَدُوِهِمْ﴾ فقوينا مؤمنيهم على كفارهم ﴿فَأَصْبَحُواْ ظاهرين﴾ فغلبوا عليهم والله ولي المؤمنين والله أعلم