فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤)
﴿فاليوم﴾ أى يوم القيامة ﴿الذين آمنوا مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ﴾ ثم كما ضحكوا منهم هنا مجازاة
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥)
﴿عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ﴾ حال أي يضحكون منهم ناظون إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والا سنكنار وهم على الأرائك آمنون وقيل يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم هلموا إلى الجنة فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم فيضحك المؤمنون منهم
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦)
﴿هَلْ ثُوِّبَ الكفار مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ هل جوزوا بسخريتهم بالؤمنين في الدنيا إذا فعل بهم ما ذكر والله أعلم