﴿فِى تَكْذِيبٍ﴾ واستيجاب للعذاب ولا يعتبرون بالجنود لا لخفاء حال الجنود عليهم لكن يكذبونك عناداً
وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠)
﴿والله من ورائهم محيط﴾ عالم بأحوالهم وقادر عليهم وهم لا يعجزونه والإحاطة بهم من ورائهم مثل لأنهم لا يفوتونه كما لا يفوت فائت الشئ المحيط به
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١)
﴿بَلْ هُوَ﴾ بل هذا الذي كذبوا به ﴿قرآن مَّجِيدٌ﴾ شريف عالي الطبقة في الكتب وفي نظمه وإعجازه ليس كما يزعمون أنه مفترى وأنه أساطير الأولين
فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (٢٢)
﴿في لوح محفوظ﴾ من وصول الشياطين مَّحْفُوظٍ نافع صفة للقرآن أي من التغيير والتبديل واللوح عند الحسن شئ يلوح للملائكة فيقرءونه وعند ابن عباس رضى الله عنهما وهو من درة بيضاء طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب قلمه نور وكل شئ فيه مسطور مقاتل هو عن يمين العرش وقيل أعلاه معقود بالعرش وأسفله فى حجر ملك كريم والله أعلم


الصفحة التالية
Icon