سورة الزلزلة مختلف فيها وهي ثمان آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١)
﴿إذا زلزلت الأرض زلزالها﴾ اى حركت زلزالها الشديد الذي ليس بعده زلزال وقرئ بفتح الزاى فالمكسور مصدر والمفتوح اسم
وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢)
﴿وَأَخْرَجَتِ الأرض أَثْقَالَهَا﴾ أي كنوزها وموتاها جمع ثقل وهو متاع البيت جعل ما في جوفها من الدفائن أثقالاً لها
وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣)
﴿وقال الإنسان ما لها﴾ زلزلت هذه الزلزلة الشديدة ولفظت ما في بطنها وذلك عند النفخة الثانية حين تزلزل وتلفظ موتاها أحياء فيقولون ذلك لما يهرهم من الأمر الفظيع كما يقولون مَن بَعَثَنَا من مرقدنا وقيل هذا قول الكافر لأنه كان لا يؤمن بالبعث فأما المؤمن فيقول هَذَا مَا وعد الرحمن وصدق المرسلون
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤)
﴿يَوْمَئِذٍ﴾ بدل من إذا وناصبها ﴿تُحَدّثُ﴾ أي تحدث الخلق ﴿أَخْبَارَهَا﴾ فحذف أول المفعولين لأن المقصود ذكر تحديثها الإخبار