لأن المعنى واللاتى عدون فأورين فأغرن فأثرن وجوب القسم
إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)
﴿إِنَّ الإنسان لِرَبّهِ لَكَنُودٌ﴾ لكفور أي إنه لنعمة ربه خصوصاً لشديد الكفران
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧)
﴿وَإِنَّهُ﴾ وإن الإنسان ﴿على ذلك﴾ على كنوده ﴿لَشَهِيدٌ﴾ يشهد على نفسه أو وإن الله على كنوده لشاهد على سبيل الوعيد
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨)
﴿وَإِنَّهُ لِحُبّ الخير لَشَدِيدٌ﴾ وإنه لأجل حب المال لبخيل ممسك أو إنه لحب المال لقوي وهو لحب عبادة الله ضعيف
أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩)
﴿أَفَلاَ يَعْلَمُ﴾ الإنسان ﴿إِذَا بُعْثِرَ﴾ بعث ﴿مَا في القبور﴾ من الموتى وما معنى من
وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠)
﴿وَحُصِّلَ مَا فِى الصدور﴾ ميز ما فيها من الخير والشر
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)
﴿إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ﴾ لعالم فيجازيهم على أعمالهم من الخير والشر وخص يَوْمَئِذٍ بالذكر وهو عالم بهم في جميع الأزمان لأن الجزاء يقع يومئذ والله أعلم