الْبَدْرِ، وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى لَوْنِ أَحْسَنِ الْكَوَاكِبِ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سوقهن دون لحومهن ودمائهن وحللهن» [١].
«٤٢» أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخَرَقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيْسَفُونِيُّ، أَنَا [أَبُو] [٢] عَبْدِ الرَّحْمَنِ [٣] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُشْمِيهَنِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطّلعت إلى الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا [٤] عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيها»، صحيح [أخرجه مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد عن معاوية بن عمرو عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ] [٥].
«٤٣» أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ الْجُوَيْنِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ [مُحَمَّدُ] [٦] بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَرِيكٍ الشَّافِعِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ [بْنُ مُحَمَّدِ] [٧] بْنِ مُسْلِمٍ [٨] أَبُو بَكْرٍ الْجُورَبَذِيُّ [٩] أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَعَافِرِيِّ [١٠] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى حَدَّثَنِي كُرَيْبٌ أَنَّهُ سَمِعَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ:
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدرك من «شرح السنة» و «الأنساب» (٤/ ٩٧).
(٣) زيد في الأصل بين «عبد الرحمن» و «عبد الله» :«بن أبي شريح أنا» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب».
(٤) النصيف: الخمار- وقد نصفت المرأة رأسها بالخمار، وانتصفت الجارية وتنصفت أي: اختمرت.
(٥) زيد في المطبوع، وهو في «شرح السنة» ٤٢٧٢. [.....]
(٦) زيد في المطبوع.
(٧) ما بين المعقوفتين زيادة من «شرح السنة» و «الأنساب» (٢/ ١١٣) للسمعاني.
(٨) زيد في الأصل بين «مسلم» و «أبو بكر» :«أنا» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب».
(٩) وقع في الأصل «الجوريدي» والتصويب عن «ط» و «شرح السنة» وراجع التعليق على كتاب «الأنساب» (٢/ ١١٣).
(١٠) في الأصل «المغافري» والتصويب عن «شرح السنة» وعن «ط» وعن كتب التراجم.
٤٢- إسناده صحيح على شرطهما، حميد هو ابن أبي حميد أبو عبيدة البصري، اختلف في اسم أبيه على نحو عشرة أقوال، كما في «التقريب».
وهو في «شرح السنة» (٤٢٧٢) بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ٢٧٩٦ و٦٥٦٨ والترمذي ١٦٥١ وأحمد ٣/ ١٤١ و٢٦٣ وأبو نعيم في «صفة الجنة» (٣٨٠) وأبو يعلى ٣٧٧٥ وابن حبان ٧٣٩٨ من طرق كلهم من حديث أنس، وصدره عند البخاري وغيره «غدوة في سبيل أو روحة، خير من الدنيا وما فيها... ».
٤٣- إسناده ضعيف، الضحاك المعافري، وثقه ابن حبان وحده، وقال الذهبي في «الميزان» : لا يعرف. وسليمان بن موسى، ضعفه قوم، ووثقه آخرون، وباقي رجال الإسناد ثقات. كريب هو مولى ابن عباس، وهو كريب بن أبي مسلم.
وهو في «شرح السنة» (٤٢٨٢) بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه ٤٣٣٢ والبخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٣٣٦) وابن حبان ٧٣٨١ وأبو نعيم ٢٤ والطبراني في «الكبير» (٣٨٨) وأبو الشيخ في «العظمة» (٦٠١) والرامهرمزي في «الأمثال» (١٠٧) والبيهقي في «البعث» (٣٩١) والبغوي ٤٣٨٦ من طرق عن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار بهذا الإسناد.
وقال البوصيري في «الزوائد» : هذا إسناد فيه مقال، الضحاك المعافري ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال الذهبي في «طبقات التهذيب» : مجهول. سليمان بن موسى الأموي مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات اهـ.