عَبْدِ اللَّهِ] [١] الْحَافِظُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَنَا الْحَجَبِيُّ وَمُسَدَّدٌ قَالَا [٢] :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ صَلَاةُ الْعَصْرِ، وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَانَا بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ».
«٧٦٥» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ [حَدَّثَنَا عَبْدَانُ] [٣] أَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَنَا مَعْمَرٌ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ تمضمض واستنشق، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَسَحَ برأسه، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا [ثُمَّ الْيُسْرَى ثَلَاثًا] [٤]، ثُمَّ قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ نحو وضوئي هذا ثم يصلي رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بشيء غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَرَادَ بِقَوْلِهِ: وَأَرْجُلَكُمْ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
«٧٦٦» كَمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَكَعَ وضع يديه على ركبتيه.
وأخرجه ابن ماجه ٤٥٤ والطحاوي (١/ ٣٨) والطبري ١١٥١٤، ١١٥٢١ من حديث جابر.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٩٠ و١٩١) والدارقطني (١/ ٩٥) والطحاوي (١/ ٣٨) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارث.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٢٦) و (٥/ ٤٢٥) والطبري ١١٥٢٢ من حديث معيقب.
وأخرجه ابن ماجه ٤٥٥ من حديث خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص.
٧٦٥- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، عبدان هو عبد الله بن عثمان بن جبلة، عبد الله هو ابن المبارك، معمر هو ابن راشد، الزهري هو محمد بن مسلم بن شهاب، عطاء بن يزيد هو الليثي، حمران هو ابن أبان.
وهو في «شرح السنة» ٢٢١ بهذا الإسناد.
وهو في «صحيح البخاري» ١٩٣٤ عن عبدان بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (١/ ٦٤) والبيهقي (١/ ٥٦) من طريق عبد الله بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ١٥٩ و١٦٤ ومسلم ٢٢٦ ح ٤ وأبو داود ١٠٦ والنسائي (١/ ٦٥ و٨٠) وعبد الرزاق ١٤٠ وأحمد (١/ ٥٩) والبيهقي (١/ ٤٨ و٤٩ و٥٦ و٥٧ و٥٨ و٩٨) وابن حبان ١٠٥٨ و١٠٦٠ وابن خزيمة ٣ و١٥٨ والبيهقي (١/ ٤٨ و٤٩ و٥٧ و٥٨ و٦٨) وفي «المعرفة» (١/ ٢٢٨) من طرق عن الزهري به.
وأخرجه البخاري ١٦٠ ومسلم ٢٢٧ والنسائي (١/ ٩١) ومالك (١/ ٣٠) وعبد الرزاق ١٤١ وأحمد (١/ ٥٧) وابن خزيمة ٢ وابن حبان ١٠٤١ والبيهقي في «المعرفة» (١/ ٢٢٥) والبغوي في «شرح السنة» ١٥٢ و١٥٣ من طرق عن عروة عن حمران به.
وأخرجه البخاري ٦٤٣٣ وأحمد (١/ ٦٤ و٦٨) من طريق محمد بن إبراهيم القرشي عن معاذ بن عبد الرحمن عن حمران به.
٧٦٦- يشير المصنف إلى ما أخرجه البخاري ٨٢٨ وأبو داود ٧٣١ و٧٣٢ و٩٦٥ وابن خزيمة ٦٥٢ وابن حبان ١٨٦٩ والبيهقي (٢/ ٨٤ و٩٧ و١٠٢ و١١٦ و١٢٨) والبغوي في «شرح السنة» ٥٥٧ من طرق عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن
(١) زيادة عن المخطوط.
(٢) في الأصل: «قال» وهو تصحيف.
(٣) ما بين المعقوفتين مستدرك من «شرح السنة» وط و «صحيح البخاري».
(٤) سقط من المطبوع.