رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم [رأسه] [١] حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ الْآيَةَ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً» [٢].
«١١٧١» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنْبَأَنَا قُتَيْبَةُ بن سعيد ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ رَجُلًا أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، فقال الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِي هَذَا؟ قَالَ: «لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ».
«١١٧٢» وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَدِ الْقَاهِرِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيُّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حدثني أبو الطاهر وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ أَبِي صَخْرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ إِسْحَاقَ مَوْلَى زَائِدَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ».
«١١٧٣» وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا [أَبُو] مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ محمد بن
سليمان التيمي هو ابن بلال، أبو عثمان هو عبد الرحمن بن مل.
وهو في «شرح السنة» ٣٤٧ بهذا الإسناد، وفي «صحيح البخاري» ٥٢٦ عن قتيبة به.
وأخرجه البخاري ٤٦٨٧ ومسلم ٢٧٦٣ والنسائي في «الكبرى» ١١٢٤٧ وابن خزيمة ٣١٢ والبيهقي (٨/ ٢٤١) من طرق عن يزيد بن زريع به.
وأخرجه مسلم ٢٧٦٣ ح ٤١ والترمذي ٣١١٤ والنسائي في «الكبرى» ١١٢٤٧ وابن ماجه ١٣٩٨ و٤٢٥٤ وابن حبان ١٧٢٩ والطبري ١٨٦٨٩ من طرق عن سليمان التيمي به.
١١٧٢- إسناده صحيح على شرط مسلم.
أبو الطاهر هو أحمد بن عمرو، ابن وهب هو عبد الله، أبو صخر هو حميد بن زياد، إسحاق هو ابن عبد الله.
وهو في «صحيح مسلم» ٢٣٣ ح ١٦ عن هارون وأبي الطاهر بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢/ ٤٠٠) والبيهقي (١٠/ ١٨٧) من طريق ابن وهب بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم ٢٣٣ والترمذي ٢١٤ وأحمد (٢/ ٤٨٤) وأبو عوانة (٢/ ٢٠) وابن خزيمة ٣١٤ و١٨١٤ وابن حبان ١٧٣٣ والبيهقي (٢/ ٤٦٧) و (١٠/ ١٨٧) والمصنف في «شرح السنة» ٣٤٦ من طرق عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به إلا أنه لم يذكر «ورمضان إلى رمضان».
أخرجه ابن ماجه ١٠٨٦ من طريق العلاء ولم يذكر «الصلوات الخمس».
وأخرجه الطيالسي ٢٤٧٠ وأحمد (٢/ ٤١٤) من طريق الحسن عن أبي هريرة به. [.....]
١١٧٣- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. قتيبة هو ابن سعيد.
الليث هو ابن سعد، ابن الهاد هو يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أسامة.
وهو في «شرح السنة» ٣٤٣ بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم ٦٦٧ والترمذي ٢٨٦٨ وأحمد (٢/ ٣٧٩) والدارمي (١/ ٢٦٨) وأبو عوانة (٢/ ٢٠) والبيهقي (١/ ٣٦١).
(١) زيادة عن المخطوطتين.
(٢) وقع في هذا الحديث زيادات في مواضع متفرقة منه في المطبوع والمثبت عن المخطوطتين وط.