لِمُنْكِرِي الْبَعْثِ.
«١٣٥٦» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمُلَيْحِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا معلى بن أسد ثنا وهيب [١] عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ [عَنْ أَبِيهِ] [٢] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ، رَاغِبِينَ وَرَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ تُقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا».
«١٣٥٧» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا محمد بن كثير ثنا سفيان ثنا الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا»، ثُمَّ قَرَأَ، كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ [الْأَنْبِيَاءِ: ١٠٤]، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ، وَإِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ أصحابي أصحابى، فيقول: إنهم لن يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصالح [عيسى ابن مريم] [٣] وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ إِلَى قَوْلِهِ: الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [المائدة: ١١٨].
«١٣٥٨» أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ [مُحَمَّدُ بْنُ محمد] [٤] السرخسي أنا [أَبُو عَلِيٍّ] [٥] زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السرخسي أنا
- وهيب هو ابن خالد، ابن طاوس هو عبد الله بن كيسان اليماني، وطاوس لقب.
- وهو في «شرح السنة» ٤٢٠٩ بهذا الإسناد.
- رواه المصنف من طريق البخاري، وهو في «صحيحه» ٦٥٢٢ عن معلّى بن أسد بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٨٦١ والنسائي ٤/ ١١٥- ١١٦ وابن حبان ٧٣٣٦ من طرق عن وهيب به.
- قال المصنف في «شرح السنة» : هذا الحشر قبل قيام الساعة إنما يكون إلى الشام أحياء فأما الحشر بعد البعث من القبول على خلاف هذه الصفة من ركوب الإبل، والمعاقبة عليها إنما هو كما أخبر أنهم يبعثون حفاة عراة، وقيل: هذا في البعث دون الحشر.
١٣٥٧- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
- ابن كثير هو العبدي البصري، سفيان هو ابن سعيد الثوري.
- وهو في «شرح السنة» ٤٢٠٧ بهذا الإسناد.
- رواه المصنف من طريق البخاري، وهو في «صحيحه» ٣٣٤٩ عن محمد بن كثير بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ٤٦٢٥ و٤٦٢٦ و٤٧٤٠ ومسلم ٢٨٦١ ح ٥٨ والترمذي ٢٤٢٥ والنسائي ٤/ ١١٤ و١١٧ وأحمد ١/ ٢٣٣ و٢٢٩ و٢٣٥ و٢٥٣ والدارمي ٢/ ٣٢٦ وأبو يعلى ٢٥٧٨ من طرق عن المغيرة بن النعمان به.
١٣٥٨- صحيح، هارون بن إسحق ثقة، وقد توبع ومن دونه، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم، أبو خالد هو سليمان بن حيان، أبو صغيرة اسمه مسلم، وهو جد حاتم لأمه، وقيل: هو زوج أمه. انظر «التقريب» ابن أبي مليكة. هو عبد الله بن عبيد الله.
(١) تصحف في المطبوع وط «وهب».
(٢) سقط من النسخ.
(٣) زيادة عن- ب-.
(٤) زيادة عن- ب-. [.....]
(٥) زيادة عن- ب-.