«١٣٦٠» وَرُوِيَ عَنْ أَبِيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنْ لِلْوُضُوءِ شَيْطَانًا يُقَالُ لَهُ الْوَلْهَانُ. فَاتَّقُوا وَسْوَاسَ الْمَاءِ».
«١٣٦١» أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْفَارِسِيُّ] [١] أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْجُلُودِيِّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ أَنْبَأَنَا مسلم بن الحجاج ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ الْبَاهِلِيُّ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وقراءتي يُلَبِّسُهَا [٢] عَلَيَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا»، [قَالَ] [٣] فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.
«١٣٦٢» وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ [أَنْبَأَنَا مُحَمَّدِ بْنِ] [٤] عِيسَى الْجُلُودِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ أنبأنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو كريب محمد بن العلاء أنبأنا أبو معاوية ثنا الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ [٥]، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، قَالَ: ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ: نَعَمْ أَنْتَ». قَالَ الْأَعْمَشُ أَرَاهُ قال: «فيلتزمه».
- وإسناده ضعيف جدا، فيه خارجة بن مصعب، وهو متروك، وكان يدلس عن كذابين.
- قال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي، وقد روى من غير وجه عن الحسن قوله، ولا يصح في هذا الباب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم شيء.
- وقال البيهقي: هذا الحديث معلول برواية الثوري عن بيان عن الحسن بعضه من قوله غير مرفوع، باقيه عن يونس بن عبيد من قوله غير مرفوع.
- وقال الحافظ في «تلخيص الحبير» ١/ ١٤٤: وفيه خارجه بن مصعب، وهو ضعيف! مع أنه قال في التقريب: متروك.
- وأخرجه البيهقي ١/ ١٩٧ من طريق عبد الله بن الوليد بن سفيان عن بيان عن الحسن قوله.
١٣٦١- إسناده صحيح على شرط مسلم.
- عبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى، سعيد الجريري هو ابن إياس، أبو العلاء هو يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشخير.
- رواه المصنف من طريق مسلم، وهو في «صحيحه» ٢٢٠٣ عن يحيى بن خلف الباهلي بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٢٠٣ وأحمد ٤/ ٢١٦ والطحاوي في «المشكل» ٣٧٠ و٣٧١ من طرق عن سعيد بن إياس الجريري. [.....]
١٣٦٢- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
- أبو معاوية محمد بن خازم، الأعمش سليمان بن مهران، أبو سفيان هو طلحة بن نافع.
- وهو في «صحيح مسلم» ٢٨١٣ ح ٦٧ عن أبي كريب بهذا الإسناد.
- وأخرجه أحمد ٣/ ٣١٤ من طريق أبي معاوية به.
- وأخرجه مسلم ٢٨١٣ ح ٦٨ وأحمد ٣/ ٣٣٢ و٣٨٤ و٣٦٦ وأبو يعلى ٢١٥٣ من طريقين عن أبي الزبير عن جابر بنحوه.
(١) زيادة عن المخطوط.
(٢) في المخطوط «يلبسهما» والمثبت هو الصواب.
(٣) سقط من المطبوع.
(٤) سقط من المطبوع.
(٥) زيد في المطبوع وحده «يفتنون الناس».