مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا مُعَاذُ بن أسد أنا عبد الله أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ، جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ. ثُمَّ يُذْبَحُ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ».
«١٣٩٣» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أنا أحمد النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا أبو اليمان أنا شعيب أنا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا رَأَى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْرًا، وَلَا يَدْخُلُ النار أحد إلّا رأى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً».
«١٣٩٤» أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الداودي أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الصمد الهاشمي أنا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك أنا يحيى بْنُ عُبَيْدِ [١] اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ إِلَّا نَدِمَ»، قَالُوا: فَمَا نَدَمُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ مُحَسِّنًا نَدِمَ أَنْ لَا يَكُونَ ازْدَادَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا نَدِمَ أَنْ لَا يكون نزع».
وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ، أَيْ عَمَّا يُفْعَلُ بِهِمْ فِي الْآخِرَةِ، وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، لا يصدقون.

- وهو في «شرح السنة» ٤٢٦٣ بهذا الإسناد.
- وهو في «صحيح البخاري» ٦٥٤٨ عن معاذ بن أسد بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم ٢٨٥٠ وأحمد ٢/ ٢/ ١١٨ و١٢٠- ١٢١ وابن حبان ٧٤٧٤ وأبو نعيم في «الحلية» ٨/ ١٨٣- ١٨٤ من طريقين عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زيد به.
- وأخرجه البخاري ٦٥٤٤ ومسلم ٢٨٥٠ ح ٢٤ وابن أبي داود في «البعث» ٥٥ من طريقين عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
١٣٩٣- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، أبو اليمان هو الحكم بن نافع، شعيب هو ابن حمزة- دينار، أبو الزِّنَادِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ، الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز.
- وهو في «شرح السنة» ٤٢٦٤ بهذا الإسناد.
- وهو في «صحيح البخاري» ٦٥٦٩ عن أبي اليمان به.
- وأخرجه البيهقي في «البعث» ٢٤٤ من طريق أبي اليمان به.
- وأخرجه ابن حبان ٧٤٥١ من طريق ورقاء وأحمد ٢/ ٥٤١ من طريق ابن أبي الزناد كلاهما عن أبي الزناد به.
- وورد بنحوه من وجه آخر عن أبي هريرة، أخرجه ابن ماجه ٤٣٤١.
١٣٩٤- إسناده ضعيف جدا. مداره على يحيى بن عَبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن وهب عن أبيه، ويحيى ضعيف، وأبوه مجهول، قال أحمد: يحيى بن عبد الله أحاديثه مناكير، لا يعرف هو ولا أبوه. وقال ابن معين: ليس بشيء.
- وهو في «شرح السنة» ٤٢٠٤ بهذا الإسناد.
- رواه المصنف من طريق ابن المبارك، وهو في «الزهد» ٣٣ عن يحيى بن عبيد الله به.
- وأخرجه الترمذي ٢٤٠٣ والبيهقي في «الزهد» ٧١٦ وأبو نعيم في «الحلية» ٨/ ١٧٨ من طرق عن ابن المبارك به.
وقال الترمذي: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه، ويحيى بن عبيد الله قد تكلم فيه شعبة، وهو يحيى بن عبيد الله بن موهب مدني.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث يحيى، لم نكتبه إلا من حديث ابن المبارك.
- الخلاصة: هو حديث ضعيف جدا، شبه موضوع.
(١) تصحف في المطبوع «عبد». [.....]


الصفحة التالية
Icon