«٢٢٥٣» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ أَنَا أَبُو العباس الأصم ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُلَاسٍ ثنا مروان الفزاري ثنا حُمِيدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَقَالَ: يَا أُمَّ فُلَانٍ اجْلِسِي فِي أَيِّ سِكَكِ الْمَدِينَةِ شِئْتِ أَجْلِسْ إِلَيْكِ، قَالَ: فَفَعَلَتْ فَقَعَدَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم، حتى قضت حاجتها.
«٢٢٥٤» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قال: قال محمد بن عيسى ثنا هشيم [١] أنا حميد الطويل ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: إِنْ كَانَتِ الْأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنْطَلِقُ به حيث شاءت.
«٢٢٥٥» وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَا أبو القاسم
- مروان هو ابن معاوية، حميد هو ابن أبي حميد.
- وهو في «شرح السنة» ٣٥٦٦ بهذا الإسناد.
- وأخرجه أبو داود ٤٨١٨ والترمذي في «الشمائل» ٣٢٤ من طريق حميد به.
- وأخرجه مسلم ٢٣٢٦ وأبو داود ٤٨١٩ وأحمد ٣/ ٢٨٥ وأبو يعلى ٣٥١٨ وأحمد ٣/ ٢٨٥ وابن حبان ٤٥٢٧ وأبو الشيخ ٢٦ والبيهقي في «الدلائل» ١/ ٣٣١- ٣٣٢ من طرق عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثابت به.
- ويشهد له ما بعده.
٢٢٥٤- صحيح. إسناده ضعيف لانقطاعه، حيث علقه البخاري عن محمد بن عيسى، ولم يحتج به في الأصول، لكن وصله أحمد كما سيأتي، وله طريق أخرى.
- هشيم هو ابن بشير، حميد هو ابن أبي حميد.
- وهو في «صحيح البخاري» ٦٠٧٢ عن محمد بن عيسى بهذا الإسناد معلقا.
- ووصله أحمد ٣/ ٩٨ عن هشيم بهذا الإسناد، وإسناده على شرطهما.
- وأخرجه أَحْمَدَ ٣/ ١٧٤ و٢١٥- ٢١٦ وابن ماجه ٤١٧٧ وأبو يعلى ٣٩٨٢ وأبو الشيخ ٢٧ من طرق عن شعبة عن علي بن زيد عن أنس به وإسناده ضعيف، لضعف علي بن زيد، لكن يصلح للمتابعة.
- قال الحافظ في «الفتح» ١٠/ ٤٩٠: إنما عدل البخاري عن تخريجه عن أحمد بن حنبل لتصريح حميد في رواية محمد بن عيسى بالتحديث.... والبخاري يخرج لحميد ما صرح فيه بالتحديث، ولم يصرح عنده. ويشهد له ما قبله.
٢٢٥٥- ضعيف سوى ذكر المصافحة، فلها وجوه أخرى تحسن بها، والله أعلم.
- إسناده ضعيف جدا، عمران بن زيد غير قوي، وزيد العمي هو ابن الحواري، ضعيف، ليس بشيء، وهو منقطع لم يسمعه زيد من أنس بدليل الرواية الآتية عن زيد عن معاوية بن قرة عن أنس.
- وقال أبو حاتم: زيد العمي عن أنس مرسلة. وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة، لا أصول لها.
- وهو في «شرح السنة» ٣٥٧٤ بهذا الإسناد.
- وأخرجه الترمذي ٢٤٩٠ من طريق ابن المبارك والبيهقي في «الدلائل» ١/ ٣٢٠ من طريق أبي نعيم كلاهما عن عمران ابن زيد به.
- وأخرجه ابن ماجه ٣٧١٦ من طريق رجل من أهل الكوفة عن زيد العمي به.
- وأخرجه أبو الشيخ ٥٨ من طريق ابن المبارك عن عمران عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس به، وهذا موصول، وعلته زيد، فإنه واه.
- وقال البوصيري في «الزوائد» مدار الحديث على زيد العمي، وهو ضعيف. [.....]
(١) تصحف في المطبوع «هشام».