سورة الضحى
مكية [وهي إحدى عشرة آية] [١]
[سورة الضحى (٩٣) : الآيات ١ الى ٤]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (٤)«٢٣٤٩» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ قَالَ اشْتَكَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي لَأَرْجُوَ أَنْ يَكُونَ شَيْطَانُكَ قَدْ تَرَكَكَ لَمْ أَرَهُ قَرَبَكَ مُنْذُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣).
وَقِيلَ: إِنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَالَتْ ذَلِكَ أُمُّ جَمِيلٍ امْرَأَةُ أَبِي لَهَبٍ.
وَقَالَ الْمُفَسِّرُونَ: سَأَلَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَأَصْحَابِ الْكَهْفِ [٢] وَعَنِ الرُّوحِ فَقَالَ:
«سَأُخْبِرُكُمْ غَدًا»، وَلَمْ يَقِلْ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَاحْتَبَسَ عَنْهُ الْوَحْيُ.
«٢٣٥٠» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: كَانَ سَبَبُ احْتِبَاسِ جِبْرِيلَ عليه السلام عنه كان جروا في بيته، فلما نزل
٢٣٤٩- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
- أحمد هو ابن عبد الله بن يونس، نسبه لجده، زهير هو ابن معاوية.
- وهو في «صحيح البخاري» ٤٩٥٠ عن أحمد بن يونس بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ١١٢٥ و١١٢٤ و٤٩٨٣ والترمذي ٣٣٤٥ والطبري ٣٧٥٠٤ وابن حبان ٦٥٦٦ والطبراني ١٧٠٩ والبيهقي ٣/ ١٤ وفي «الدلائل» ٧/ ٥٨ والواحدي في «الوسيط» ٤/ ٥٠٧ وفي «أسباب النزول» ٨٥٨ من طرق عن سفيان عن الأسود بن قيس به.
- وأخرجه البخاري ٤٩٥١ ومسلم ١٧٩٧ ح ١١٥ والطبري ٣٧٥١٥ والطبراني ١٧١٠ و١٧١١ وأحمد ٤/ ٣١٢ والبيهقي ٣/ ١٤ من طريقين عن الأسود بن قيس به.
- وفي الباب أحاديث، وهذا الحديث أصحها إسنادا وأحسنها متنا.
٢٣٥٠- ذكره عن زيد هاهنا تعليقا، وإسناده إليه مذكور أول الكتاب، وهو مرسل، وله علة ثانية، وهي كونه من رواية ابنه عبد الرحمن، وهو واه.
- وصح هذا السياق لكن ليس فيه نزول سورة الضحى عقب ذلك.
- فقد أخرج مسلم ٢١٠٥ وأبو داود ٤١٥٧ والنسائي ٧/ ١٨٦ وأحمد ٦/ ٣٣٠ وأبو يعلى ٧٠٩٣ و٧١١٢ من طريق
(١) زيد في المطبوع.
(٢) تقدم في سورة الكهف. [.....]
- أحمد هو ابن عبد الله بن يونس، نسبه لجده، زهير هو ابن معاوية.
- وهو في «صحيح البخاري» ٤٩٥٠ عن أحمد بن يونس بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري ١١٢٥ و١١٢٤ و٤٩٨٣ والترمذي ٣٣٤٥ والطبري ٣٧٥٠٤ وابن حبان ٦٥٦٦ والطبراني ١٧٠٩ والبيهقي ٣/ ١٤ وفي «الدلائل» ٧/ ٥٨ والواحدي في «الوسيط» ٤/ ٥٠٧ وفي «أسباب النزول» ٨٥٨ من طرق عن سفيان عن الأسود بن قيس به.
- وأخرجه البخاري ٤٩٥١ ومسلم ١٧٩٧ ح ١١٥ والطبري ٣٧٥١٥ والطبراني ١٧١٠ و١٧١١ وأحمد ٤/ ٣١٢ والبيهقي ٣/ ١٤ من طريقين عن الأسود بن قيس به.
- وفي الباب أحاديث، وهذا الحديث أصحها إسنادا وأحسنها متنا.
٢٣٥٠- ذكره عن زيد هاهنا تعليقا، وإسناده إليه مذكور أول الكتاب، وهو مرسل، وله علة ثانية، وهي كونه من رواية ابنه عبد الرحمن، وهو واه.
- وصح هذا السياق لكن ليس فيه نزول سورة الضحى عقب ذلك.
- فقد أخرج مسلم ٢١٠٥ وأبو داود ٤١٥٧ والنسائي ٧/ ١٨٦ وأحمد ٦/ ٣٣٠ وأبو يعلى ٧٠٩٣ و٧١١٢ من طريق
(١) زيد في المطبوع.
(٢) تقدم في سورة الكهف. [.....]