خففا الهمزة الثانية منهما وجعلاها بين الهمز والياء في جميع ذلك. وأبو عمرو بهذا الهمزة الأولى وابن كثير لا يمد. وخالف ابن كثير أصله في " العنكبوت " فقرا الأولى على الخبر والثاني " أينكم " على أصله. وقرأ نافع الأول على الاستفهام والثاني على الخبر غير أن قالون يمد الهمزة مثل أبي عمرو، وورش لا يمد مثل ابن كثير. وخالف نافع أصله " في النمل " و " العنكبوت " فقدم الخبر فيهما وأخر الاستفهام. وقرأ الكسائي مثل نافع، الأولى على الاستفهام والثاني على الخبر غير أنه يستفهم بتحقيق الهمزتين.
وخالف أصله في " العنكبوت " فقرأ الاستفهام فيهما جميعا بهمزتين مثل حمزة. وقرأ ابن عامر الأول من ذلك كله على الخبر والثاني بهمزتين على الاستفهام إلا في ثلاثة مواضع في " النمل " و " الواقعة " و " النازعات " فقرأ في " النمل " و " النازعات " الأول منهما بالاستفهام بهمزتين والثاني على الخبر عكس أصله، وقرأ في " الواقعة " بالاستفهام فيهما جميعا بهمزتين همزتين.
وهشام يدخل بين الهمزتين مدة في جميع ذلك. وابن ذكوان لا يمد.
(مِن والي) ١١ بياء في الوقف، ابن كثير وكذلك من (هادي) ٣٣ ومن (واقي) ٣٤ حيث وقع وقرأ (المُتعالي) ٩ بياء في الحالين.
(أَم هل يستوي الظلمات) ١٦ بالياء، الكوفيون سوى حفص. الباقون بالتاء، وخالف هشام أصله ١٢ فاظهر اللام عند التاء.
(ومما يوقدون عليه) ١٧ بالياء، الأخوان وحفص.
(وصدوا عن السبيل) ٣٣ بضم الصاد، الكوفيون ومثله في " غافر ".
(ويثبت وَعِندَهُ) ٣٩ بالتخفيف، ابن كثير وأبو عمرو وعاصم.
(وسيعلم الكافر) ٤٢ على التوحيد. الحرميان وأبو عمرو.


الصفحة التالية
Icon