وأما المفتوحة والمضمومة كقوله: (أؤُنبِئكُم) ن في " آل عمران " (أأنزل عليه الذكر) في " ص " (أَأَلقي الذكر عليه) في " القمر " ليس في القرآن غيرها.
فقرأ الحرميان وأبو عمرو بتحقيق الأولى وجعلوا الثانية كالواو المختلسة الضمة من غير مد.
الباقون: بتحقيق الهمزتين من غير مد في الثلاثة، إلا أن هشاما قرأ في " ص " و " القمر ": بتحقيق الأولى، وتليين الثانية وأدخل بينهما مدة.
فصل
وأما قوله في " الأنعام " (آلذكرين) في الموضعين، وفي " يونس " (آلآن) في الموضعين وفيهما (قل الله آذن لكم) وفي " النمل " (اللَهُ خَيرُ).
فكلهم يقرأ في هذه الستة بهمزة مفتوحة بعد مدة إلا أن ورشا نقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة التي قبلها في قوله: (قل الذكرين) في الموضعين، وقوله: (قل اللَهُ) فيحركها بحركتها، ويسقط الهمزة، فيلفظ بمد يسير من غير همز في هذه الثلاثة.