حركتها ولم يحفلوا بحركة ما قبلها نحو: (الشهداء إذا ما) و (البغضاء إلى) و (جاء اُمّةَ) وما أشبه ذلك.
الباقون: بتحقيق الهمزتين في ذلك كله.
باب نقل ورش لحركة الهمزة
أعلم أن ورشا ينقل حركة الهمزة إلى الساكن الذي قبلها، فيحركه بحركتها ويسقط الهمزة في جميع القرآن هذا إذا كانت الهمزة في أول كلمة، والساكن في كلمة أخرى قبلها.
وسواء كان ذلك الساكن تنوينا أو غيره من الحروف كقوله (من شيء إذ كانوا) و (كفور إذن) و (قد أفلح) و (أن أَرضعيه) و (من أَوسط) وما أشبه ذلك.
إلا أن يكون الساكن الذي قبل الهمزة أحد حروف المد واللين أو هاء السكت في قوله تعالى: (كتابيه) إلا في " الحاقة " فإنه لا ينقل إليها حركة الهمزة.
فأما إذا كان الساكن مع الهمزة في كلمة واحدة، فإنه لا ينقل إليه الحركة غلا في لام التعريف وحده فقط نحو: الأسماء والإنسان والآخرة وما أشبه ذلك.
فأما قوله: (الآن) في " يونس " " ٥١ ".
وقوله: (ردءاً يصّدقني) في " القصص " ٣٤ " وقوله: (عاداً الأُولى) في " النجم " " ٥٠ ".
فنذكرها في مواضعها إن شاء الله.