بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها. وكذلك إن كانت الألف من نفس الكلمة حكمها في هذا كحكم الزائدة نحو: (فمن جاءه) و (جاءَوا) وما أشبهه.
فصل
فإن كانت الهمزة التي بعد الألف متطرفة قلبها ألفا على كل حال بأي حركة تحركت لسكونها في الوقف وانفتاح ما قبل الألف التي قبلها؛ لأن الألف ليست بحاجز حصينن فكأن الفتحة قد وليت الهمزة نحو: (يَشاء) و (من الماء) و (شُهداء) ويمد مدا طويلا لاجتماع الألفين.
فصل
فإن كان ما قبل الهمزة المتحركة متحركا فإنه يعتبر هذه الهمزة.
فإن كانت مفتوحة وقبلها ضمة أو كسرة قبلها حرفا من جنس حركة ما قبلها نحو: (نُؤيد) و (فيء) وما أشبه ذلك، ثم بعد ذلك يحكم لها بحركة نفسها باي حركة تحركت، وتحرك ما قبلها فتجعلها بين الهمزة والحرف الذي منه حركة نفسهان نحو: (شَيئان) و (الصابئين) و (كما سئل موسى) و (مستَهزِؤن) وما أشبه ذلك.
وتابعه هشام على ترك المتطرفة لا غير في الوقف على الأحكام التي تقدمت.