تفسير المنار

محمد رشيد رضا (ت: 1354هـ )

تفسير المنار
المؤلف محمد رشيد رضا : محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني (ت: 1354هـ )
الناشر 1990 م
عدد الأجزاء 1
التصنيف التفسير
اللغة العربية
عن الكتاب:

للسيِّد محمد رشيد رضا (ت: ١٣٥٤)، كانتبداية هذا التفسير اقتراحاً قدَّمه محمد رشيد رضا لأستاذه محمد عبده بإلقاء دروس في التفسير، فوافق على ذلك، وكان يدِّون ما يسمعه من التفسير ويرتِّبه، ثم ينشره في مجلة المنار، ولهذا عرف هذا التفسير بتفسير المنار، وقد فسَّر الشيخ محمد عبده إلى الآية (١٢٥) من سورة النساء ثم توفي، فواصل الأستاذ رشيد التفسير حتى وصل إلى الآية (١٠١) من سورة يوسف، ثم توفي، وطبع هذا التفسير في اثني عشر مجلداً. 
وهذا التفسير يلاحظ عليه تغير في منهج رشيد رضا بعد وفاة شيخه، فقد ظهرت فيه عناية أكثر بالتفسير بالمأثور، مع كثرة الاستشهاد والاستدلال بالأحاديث، ولهذا قال  تعالى: (هذا وإني لما استقللت بالعمل بعد وفاته، خالفت منهجه  تعالى بالتوسع فيما يتعلق بالآية من السُّنة الصحيحة، سواء كان تفسيراً لها أو في حكمها). 
ويتميز (تفسير المنار) بأمور منها: 
  • العناية بالتحقيقات اللغويَّة: البلاغيَّة والإعرابيَّة وغيرهما. 
  • ابتعاده عن الخرافات والإسرائيليات. 
  • سهولة عبارته، وجمال أسلوبه. 
  • بيانه لسنن الله في العمران والاجتماع. 
  • دفاعه عن الإسلام، والرد على المتكلمين. 
  • بيانه لحكمة التشريع. 
يقول الشيخ مناع القطان في كتابه «مباحث في علوم القرآن»، ببعض تصرف واختصار:
 «  وهو تفسير غني بالمأثور عن سالف هذه الأمة من الصحابة والتابعين، وبأساليب اللغة العربية، وبسنن الله الاجتماعية، يشرح الآيات بأسلوب رائع، ويكشف عن المعاني بعبارة سهلة، ويوضح كثيرا من المشكلات، ويرد على ما أثير حول الإسلام من شبهات خصومه، ويعالج أمراض المجتمع بهدي القرآن... » ا. هـ كلام الشيخ مناع القطان
وطريقته أنه يبدأ فيذكر ما يخُصُّ السورة من بيان المكِّي والمدني وعدد الآيات، إلى غير ذلك، ثم يفسر الآيات. 
لكن الذي أضافه الشيخ أنه يأتي بخلاصة للسورة في آخرها، باستثناء سورة البقرة. 
و يؤخذ عليه: 
  •   وقع في إنكار بعض علامات الساعة: كنزول عيسى عليه السلام، وخروج الدجال، والمعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله والملائكة والجن وقتال الملائكه مع المؤمنين.
  • في الأسماء والصفات: أثبت معظم الصفات على طريقه السلف، ووقع منه شئ من التأويل والتردد في بعض الصفات، والخلط بين مذهب السلف والتفويض.
  • يعطي لنفسه حرية واسعة في استنباط الأحكام الشرعية من القرآن مما جعله يخالف جمهور الفقهاء في عده مسائل مثل: تجويز التيمم للمسافر ولو كان الماء بين يديه. 
  وقد صدر الكتاب عن دار المعرفة ببيروت. 

Search

Icon