قال المبرّد: الصفا كل حجر لا يخالطه غيره من تراب أو طين.
وأما المروة: فقال الخليل: هي من الحجارة ما كان أبيض أملس صلباً شديد الصلابة، وجمعها (مرو) مثل تمرة وتمرٌ قال أبو ذؤيب:
حتى كأني للحوادث مَرْوةٌ | بصفا المشاعر كلّ يوم يُقرع |
﴿شَعَآئِرِ الله﴾ : جمع شعيرة وهي في اللغة العلامة، ومنه الشعار للعلامة، وأشعر الهدي أي جعل له علامة ليعرف أنه هديٌ قال الشاعر:
نقتّلهمْ جيلاً فجيلاً تراهُمُ | شعائر قُربانَ بهمُ يتقرب |
والشعائر تطلق على كل معالم الدين التي تعبدنا الله تعالى بها كالطواف، والسعي والأذان الخ.
﴿حَجَّ﴾ : الحجّ في اللغة: القصدُ وإكثار التردّد إلى الشيء، قال الشاعر: