على أداء الواجب، وأنه غير جائز، وقوله تعالى: ﴿وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾
[البقرة: ١٧٤] مانعٌ أخذ البدل عليه من جميع الوجوه «.
أقول: هذه النظرة الفقهية الدقيقة تسمو بالعلم إلى درجة العبادة، وهي نظرة جديرة بالتقدير، ولكنّ علوم الشريعة تكاد تضيع مع الأخذ بفتوى المتأخرين، من إباحة أخذ الأجرة على التعليم، فكيف لو أخذنا بفتوى المتقدمين ومنعنا أخذ الرواتب والأجور؟ إذن لم يبق من يعلّم أو يتعلم وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
١ - اليهود والنصارى كتموا صفات النبي لصدّ الناس عن الإيمان به.
٢ - كتم العلم خيانة للأمانة التي جعلها الله في أعناق العلماء.
٣ - يجب نشر العلم وتبليغه إلى الناس لتعمّ الهداية جميع البشر.
٤ - من كتم شيئاً من أحكام الشرع الحنيف استحق اللعنة المؤبدة.
٥ - لا تكفي التوبة وحدها بل لا بدّ من إصلاح السيرة، وإخلاص العمل.


الصفحة التالية
Icon