معه وهو مذهب الشافعي، وقال أبو حنيفة: لا يجوز إلا بالصوم.
حجةُ الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه هذه الآية، لأنه بغير الصوم عاكف، والله تعالى منع العاكف من مباشرة المرأة».
أقول: المشهور عند فقهاء الأحناف أنهم قسموا الاعتكاف إلى ثلاثة أقسام:
١ - مندوب: وهو يتحقق بمجرد النيّة ويكفي فيه ولو ساعة.
٢ - وسنة وهو في العشر الأواخر في رمضان.
٣ - وواجب: وهو المنذور ولا بدّ فيه من الصوم.
والأدلة بالتفصيل تطلب من كتب الفروع.
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
١ - الصيام شريعة الله لجميع الأمم فرضه الله على جميع المسلمين.
٢ - الصوم مدرسة روحية لتهذيب النفس وتعويدها على الصبر.
٣ - إختار الله شهر رمضان لفريضة الصيام لأنه شهر القرآن.
٤ - أهل الأعذار رخص الله لهم في الإفطار رحمة من الله وتيسيراً.
٥ - لا يجوز تعدي حدود الله ولا تجاوز أوامره ونواهيه لأنها الخير البشرية.


الصفحة التالية
Icon