ما ترشد إليه الآيات الكريمة
١ - القتال ينبغي أن يكون لإعلاء كلمة الله تعالى وإعزاز دينه.
٢ - الله جل وعلا يكره العدوان والظلم والطغيان أياً كان مصدره.
٣ - فتنة المؤمنين بالاضطهاد والتعذيب والتشريد مثل القتل.
٤ - لا يعتدى على النساء والضعفاء والصبيان ممن لا قدرة لهم على القتال.
٥ - الجهاد لدفع أذى المشركين، وقبر الفتنة، وتأمين سير الدعوة.
٦ - ترك الانفاق والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس سبب للهلاك.
خاتمة البحث:
حكمة التشريع
الصراع بين الحق والباطل قديم قدم هذه الحياة، لا يهدأ ولا ينتهي ولا يزول إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وإليه يرجعون!!
ولا بد لكل أمة من أمم الأرض، تريد أن تحيا حياة العزة والكرامة، من أن تستعد الاستعداد الكامل لمجابهة عدوها بكل ما تملك من قوة، وأن تأخذ بأسباب النصر، فتهيئ شبابها للجهاد والقتال، لأنه لا عيش في هذه الدنيا إلا للأقوياء، ولا منطق إلا للقوة، وقديماً قال شاعرنا العربي:

ومن لم يذُدْ عن حوصَه بسلاحة يُهدّمْ ومن لا يظلم الناس يظلم
والإسلام دين الله إلى الإنسانية، يهتم بدعوة الناس إلى الدخول في هدايته، والانضواء تحت رايته، لينعموا بحياة الأمن والاستقرار، ويعيشوا العيشة الكريمة التي أرادها الله لنبي الإنسان وإن الأمة الإسلامية. هي الأمة التي اختارها


الصفحة التالية
Icon