ومَلِك، ومَلْك، ومليك، ومَلاَك.
رابعاً: قرأ الجمهور ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ بضم الباء، وقرأ زيد بن علي ﴿نعبِد﴾ بكسر النون، وقرأ الحسن وأبو المتوكل ﴿إيّاك يُعبد﴾ بضم الياء وفتح الباء.
خامساً: قرأ الجمهور ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾ بالصّاد وهي لغة قريش، وقرأ مجاهد وابن محيصن (السّراط) بالسّين على الأصل.
قال الفرّاء: اللغة الجيّدة بالصاد وهي اللغة الفصحى، وعامة العرب يجعلونها سيناً، فمن قرأ بالسين فعلى أصل الكلمة، ومن قرأ بالصّاد فلأنها أخفّ على اللّسان.
وجوه الإعراب
أولاً: ﴿بِسمِ الله الرحمن الرَّحِيمِ﴾ الجار والمجرور في ﴿بِسمِ الله﴾ اختلف فيه النحويون على وجهين:
أ - مذهب البصريين: أنه في موضع رفع، لأنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: ابتدائي بسم الله.
ب - مذهب الكوفيين: أنه في موضع نصب بفعل مقدّر وتقديره: ابتدأتُ بسم الله.