في الشرع، ونحن مأمورون على كل حال بالرفق بالنساء».
أقول: إن أمر الضرب في شريعة الله ليس إلا طريقاً من طرق الإصلاح، وقد روي عن عطاء أنه قال: لا يضربْ زوجه وإن أمرها أو نهاها فلم تطعه، ولكنْ يغضب عليها، وقال عليه السلام «ولن يضرب خياركم» ومع ذلك فهو علاج في بعض الحالات الشاذَّة ﴿فَمَالِ هؤلاء القوم لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً﴾ [النساء: ٧٨].


الصفحة التالية
Icon