بفتح التاء والهاء، وقد ذكر أبو حيّان في تفسيره «البحر المحيط» أنّ فيها تسع قراءات.
رابعاً: قرأ الجمهور ﴿وهو يَهْدي السّبيلَ﴾ بفتح الياء مضارع هدى، وقرأ قتادة ﴿يُهَدِّي﴾ بضم الياء وفتح الهاء وتشديد الدال...
وجوه الإعراب
أولاً: قوله تعالى: ﴿مَّا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ﴾ جعل هنا بمعنى (خلق) فهي تنصب مفعولاً واحداً، بخلاف قوله ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ﴾ فإنها بمعنى: (صيّر) تنصب مفعولين، وقوله: (من قلبين) مِنْ صلة (أي زائدة) و (قلبين) مفعول جعل، و (في جوفه) متعلق بجَعَل.
ثانياً: قوله تعالى: ﴿والله يَقُولُ الحق﴾... الحقّ: منصوب لوجهين:
أحدهما: أن يكون مفعولاً ل (يقول).
والثاني: أن يكون صفة لمصدر محذوف تقديره: والله يقول القول الحق.
ثالثاً: قوله تعالى: ﴿ولكن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ (ما) يجوز فيها وجهان: الجرّ بالعطف على (ما) في قوله تعالى: ﴿فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ﴾.
والرفعُ على الابتداء وتقديره: ولكنْ ما تعمدت قلوبكم يؤاخذكم به.
لطائف التفسير
اللطيفة الأولى: نادى الله تعالى نبيّه بلفظ النبوة ﴿ياأيها النبي﴾ كما ناداه جلّ ثناؤه بوصف الرسالة ﴿ياأيها الرسول﴾ [المائدة: ٤١] ونداءُ اللَّهِ تعالى لنبيّه